تحتضن الإمارات العربية المتحدة المنتدى الأول تحت شعار “مغاربة العالم: كفاءات لمغرب الغد”، وذلك يوم 16 مارس 2018، في إطار تفعيل الجهة 13 للمقاولين مغاربة العالم ، ويتضمن جدول أعمال المنتدى الأول للكفاءات المغربية المقيمة بالإمارات العربية
عددا من الموضوعات التي تندرج ضمن ثلاث موائد مستديرة تتناول محاور (المقاولة والاستثمار/ مناخ الأعمال بين المغرب والإمارات العربية المتحدة/ دور المركبات المالية والمينائية في التنمية الاقتصادية..)،
وفي هذا السياق كانت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة والاتحاد العام لمقاولات المغرب، قد أطلقا في يوليوز الماضي الجهة 13 للمقاولين مغاربة العالم، وهي فضاء افتراضي يهدف إلى تعبئة خبراتهم وتجاربهم وتمكينهم من ربط شراكات كفيلة بإنجاز مشاريع خلاقة وذات قيمة مضافة كبيرة، إضافة إلى تمكينهم من الولوج إلى مختلف الخدمات المرتبطة بفرص الاستثمار، وتوفير إمكانية التواصل والتشبيك بينهم وبين مختلف الفاعلين الاقتصاديين، كما تهدف هذه الجهة إلى تشجيع رجال الأعمال المغاربة المقيمين بالخارج على الاستثمار في بلدهم المغرب.
وأكدت الوزارة، أن مغاربة الإمارات، الذين يقدر عددهم بأكثر من 25.000 شخص، “يتوفرون على كفاءات عالية خولت لهم شغل مناصب عليا في مختلف الميادين كالمال والأعمال والإعلام والسياحة وغيرها، مما يجعلهم صلة وصل بين المغرب والإمارات العربية المتحدة ودول الخليج بشكل عام”. معلنة أن المنتدى سيعرف “مشاركة حوالي 150 كفاءة مغربية مقيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة ونظرائها بالمغرب (رجال أعمال، أرباب مقاولات، أطر عليا…)، وسيتطرق لموضوعات مختلفة كفرص الاستثمار بالمغرب ومناخ الأعمال بين المغرب والإمارات العربية المتحدة ودور المركبات المالية والمينائية في التنمية الاقتصادية”.
جدير بالذكر أن المغرب والإمارات تجمعهما أزيد من 60 اتفاقية تعاون تهم عددا من القطاعات كالفلاحة والسياحة والصناعة وغيرها، فضلا عن انخراط المجموعات الاستثمارية الإماراتية في مشاريع عديدة بالمغرب، لاسيما في قطاعات البناء والفندقة والاتصالات وغيرها، كما دعمت البنى التحتية ذات القيمة الاقتصادية العالية كالخط السككي فائق السرعة الذي يربط مدينة طنجة بالدر البيضاء والمركب المينائي طنجة المتوسط ومشروع الطريق الدائري المتوسطي، كما عملت على مواكبة البرنامج الوطني لتنمية الطاقات المتجددة.