عادت ماكينة البوليساريو الدعائية للنشاط بعد الحكم الاوروبي وتحاول الجبهة تحوير الحكم القضائي لصالحها وهو ما تدعمه الخارجية الجزائرية من خلال تصريحات صادرة عن كبير دبلوماسي الجزائر.
الطاولة نظمتها المجموعة البرلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي بالبرلمان السويدي وأعضاء منظمة إيماوس السويدية بمشاركة برلمانيين ممثلين لكافة الأحزاب السياسية السويدية يتقدمهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السيد كينيث فرسلاند إلى جانب المستشار القانوني السابق للأمين العام للأمم المتحدة السيد هانس كوريل.
ومثل البوليساريو في هذا اللقاء المحامي المترافع بأسمها امام المحاكم الاوروبية جيل دوفير رفقة ممثل الجبهة بالسويد المدعو علين حبيب الكنتاوي وممثل المرصد الدولي لحماية الثروات الطبيعية بالبوليساريو السيد إيريك هاغن.
وفي هذه الطاولة ، قدم المحامي جيل دوفير وممثل الجبهة تصور البوليساريو لحكم محكمة العدل الأوروبية والذي تصفه بالتاريخي الصادر في 21 ديسمبر 2016 وانعكاسات الحكم على تنفيذ الاتفاقيات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب وكذا الآفاق التي يفتحها حكم المحكمة أمام الملف ، كونه لا يقطع الطريق فقط أمام نهب ثروات الإقليم بل يعطي للشعب الصحراوي القوة القانونية اللازمة للتقدم نحو مطالبه المشروعة ويضع حدا لكافة التأويلات القانونية التي يحاول المغرب ومن يدعمه الترويج لها كما وصف كل من محامي الجبهة وممثلا .
كما استقبل محامي الجبهة أمام المحاكم الأوروبية جيل دوفير رفقة ممثل الجبهة بخبراء ومستشارين قانونين بوزارة الخارجية السويدية ومن قسم إفريقيا والشرق الأوسط بنفس الوزارة ، وتناولت اللقاءات تفاصيل حكم محكمة العدل الأوروبية وضرورة التزام اللجنة الأوروبية بتنفيذه وكذا دور السويد ومسؤوليتها كعضو في الاتحاد الأوربي لفرض احترام الحكم.