24 ساعة-متابعة
بعد عدة مواسم فلاحية عانى خلالها المغرب من الجفاف الشديد. أعادت التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها البلاد منذ بداية العام الجاري الأمل إلى قطاع إنتاج الزيتون. الذي يُعدّ أحد أهم الركائز الفلاحية والاقتصادية في المملكة.
وفق تقارير ، بدأت العديد من المناطق الفلاحية تظهر علامات تعافٍ واضحة على أشجار الزيتون، مما عزز تفاؤل الفلاحين والمنتجين الذين واجهوا سنوات صعبة بسبب نقص المياه وشح المحاصيل. غير أن هذا الانتعاش لا يزال محفوفًا بعدم اليقين. إذ أن العوامل المناخية والتقلبات في السوق قد تؤثر على المردودية النهائية.
رغم بوادر الانتعاش، لا تزال أسعار زيت الزيتون مرتفعة مقارنة بالفترات التي سبقت موجات الجفاف. مما يعكس استمرار تحديات التكاليف الإنتاجية ومحدودية العرض. كما أن الفلاحين والمصنعين يواجهون ضغوطًا بسبب الاستيراد المكثف لزيت الزيتون. وهو ما قد يؤثر على السوق المحلية ويضعف فرص تحقيق توازن بين الإنتاج والاستهلاك الداخلي.