24 ساعة-متابعة
عرفت السدود المغربية خلال الأسبوع الجاري انتعاشًا ملحوظًا في مخزونها المائي. مسجلة أفضل نسبة امتلاء منذ ما يقارب خمس سنوات، حيث أفادت وزارة التجهيز والماء أن الكمية الإجمالية للمياه المخزنة بلغت 6.728 مليار متر مكعب، أي ما يمثل 40.1 في المائة من الطاقة الاستيعابية الإجمالية للسدود الوطنية.
ويعكس هذا التحسن تطورًا إيجابيًا في الوضعية المائية للبلاد. خاصة في ظل التحديات المرتبطة بندرة التساقطات والتغيرات المناخية التي أثرت على الموارد المائية خلال السنوات الماضية.
وسجلت جل الأحواض المائية الكبرى بالمملكة ارتفاعًا ملحوظًا في مخزونها. حيث تصدّر حوض سبو القائمة بـ2.956 مليار متر مكعب، متبوعًا بحوض اللوكوس بـ1.171 مليار، ثم أبي رقراق بـ700.1 مليون، وأم الربيع بـ619.04 مليون متر مكعب.
كما توزعت باقي الحقينات على حوض درعة وادنون بـ364.5 مليون، وملوية بـ316.1 مليون. وزيز كير غريس بـ322.1 مليون، وسوس ماسة بـ158.6 مليون، فيما سجل حوض تانسيفت 119.5 مليون متر مكعب.
ورغم هذا التحسن المرحلي، يؤكد خبراء ومهنيون أن الوضع لا يزال يتطلب مضاعفة الجهود في مجالات ترشيد استهلاك المياه، وتوسيع مشاريع تحلية مياه البحر، وتطوير أنظمة إعادة استخدام المياه العادمة لضمان الأمن المائي المستدام.