24ساعة ـ متابعة
ذكرت مصادر دبلوماسية أن تحقيقا دوليا فتح بمساعدة البنك الدولي والولايات المتحدة الأمريكية يشمل المغرب للبحث عن ملايين الدولارات وسيارات فاخرة وأسلحة وكنوز هربها رئيس افريقي بعدما غادر بلاده تحت الضغوط وأفرغ خزائن الدولة، فيما يقوم المحققون بجرد ممتلكاته.
وأوردت جريدة “المساء”، أن مسؤولون بالحكومة الغامبية يحققون في ممتلكات جامع، الرئيس الغامبي السابق، في المغرب بعد اختفاء ملايين الدولارات وسيارات فاخرة وأسلحة من قصوره ساعات قبيل مغادرته البلاد إلى منفاه الإختياري.
وقال وزير المالية أمادو سانيه الشهر الماضي، أن 100 مليون دولار، أي أكثر من ثلث الميزانية السنوية، استنزفت من شركات الدولة واختفت، في وقت يبحث فيه المحققون عن أصول في المغرب والولايات المتحدة.
وأردفت اليومية، أن مسؤولا أمريكيا في بانغول أكد على أن واشنطن تعتزم تقديم المساعدة، وأن موظفي الحكومة يقولون إنهم يعتمدون على مساعدات البنك الدولي أيضا للوصول إلى الأموال المنهوبة، وهو جزء بسيط فقط من حيازات الرئيس السابق جامع، وفقا للمسؤول الحكومي الذي يقود الجولة.
وتحاول الحكومة الجديدة، تضيف الجريدة، البحث عن عشرات الملايين من الدولارات من الأصول المنهوبة، وهو تحقيق يقول أنصار الرئيس السابق إنه مطاردة للساحرات، فيما نقل المحققون عن شهود عيان قولهم إنهم شاهدوا سيارات فارهة وأشياء أخرى، تم تحميلها على متن طائرة شحن تشادية خلال الليلة التي غادر فيها جامع البلاد.
يأتي هذا في الوقت الذي قال محام من المحكمة العليا في غامبيا: “نشتبه في أن معظم الأشياء تم نقلها قبل مغادرته البلاد، منها كنوز وربما أسلحة، ومعظم السيارات التي كانت بحوزته”.
جدير بالذكر أن الرئيس السابق هرب من البلاد تحت الضغوط واتهمه المعارضون والمجموعات الحقوقية بالإنتهاكات والفساد على نطاق واسع.