24 ساعة ـ متابعة
قالت مجلة ”جون أفريك” الشهيرة، إن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، عقب تنفيذ عملية ”طوفان الأقصى” من طرف حركة حماس ”وضع المملكة المغربية في مأزق دبلوماسي”، متسائلة عن ما إذا كان ضغط الرأي العام المغربي سيسود على العلاقة المتميزة بين الرباط وتل أبيب.
وأوردت المجلة، ضمن مقال لها، أنه ”منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، اتخذ المغرب موقفا أكثر اعتدالا من جيرانه المغاربيين. وربما بدا هذا الموقف غير متوافق مع موقف الرأي العام المغربي الذي حشد جهوده على نطاق واسع للتعبير عن غضبه من قصف الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة، والذي يدعو لإلغاء التطبيع بين المملكة والدولة العبرية”.
وكان المغرب قد أدان قصف القوات الإسرائيلية مستشفى المعمداني في قطاع غزة وما خلفه من ضحايا بالمئات. وأعرب قبل ذلك عن قلقه العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. مدينا “استهداف المدنيين من أي جهة كانت”، وفقا لما جاء في بلاغ لوزارة الخارجية.
ومنذ عودة العلاقات بين الجانبين، وإعلان إسرائيل موقفها الصريح من قضية الصحراء المغربية. دخلت العلاقات بين المغرب وإسرائيل في مرحلة متطورة من التعاون المتبادل بين البلدين. على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري.