الرباط-متابعة
تخليدا لذكرى إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية، إقترحت كونفدرالية الجمعيات الامازيغية بالجنوب المغربي المؤسسة سنة 2000، على الحكومة المغربية اعتماد يوم 05 ماي من كل سنة يوما وطنيا للأمازيغية.
ودعت الكونفدرالية المنضوية تحت لوائها 31 جمعية مدنية أمازيغية، في اختتام ندوة ندوة وطنية نظمت بأكادير حول “الأمازيغية والحكومة: أية مقاربة وأية حصيلة؟”، بضرورة العمل على التعريف بالثقافة الامازيغية في الإعلام والمدارس في اليوم الذي يصادف القرار الملكي بإقرار السنة الامازيغية عيدا وطنيا.
إلى جانب هذا طالبت كونفدرالية الجمعيات الامازيغية بالجنوب المغربي رئيس الحكومة إلى تأسيس مصلحة خاصة بالأمازيغية في كل القطاعات الوزارية، وتأسيس لجنة وطنية لتتبع تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وإدماج الجمعيات الامازيغية والخبراء في مجال الأمازيغية فيها.
وأشارت ذات المصدر، إلى تفعيل المخطط الحكومي المندمج لكونه يشكل لبنة أساسية لتفادي الهدر الزمني للأمازيغية وعقد شراكات مع القطاعات الوزارية ذات الاهتمام المشترك في مجال الامازيغية.
وأقدمت الكونفدرالية التي سبق ذكرها على هذه الخطوة، تخليدا ليوم الأربعاء 5 ماي الماضي، الذي تفضل فيه الملك محمد السادس بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية و رأس السنة الميلادية.
وأشادت فعاليات الحركة الأمازيغية والحقوقية في المغرب بهذا القرار الملكي السامي، معتبرين هذه الخطوة محطة مهمة في مسار تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في البلاد.