قال علماء إن مدخني “الماريخوانا” أكثر عرضة للوفاة بسبب ضغط الدم المرتفع بمعدل ثلاث مرات أكثر مقارنة مع من لم يدخنوها قط. وأضاف العلماء أن المخاطر تزيد مع كل عام من تدخين هذه المادة المخدرة.
وقد تكون لنتائج الدراسة، التي شملت نحو 1200 شخص، تداعيات في الولايات المتحدة ودول أخرى. وأجاز عدد من الولايات الأمريكية تدخين “الماريخوانا” وتسير ولايات أخرى على هذا الدرب. كما أصبحت “الماريخوانا” مقننة في دول أخرى.
وقالت باربرا يانكي ،التي ساعدت في قيادة فريق البحث في كلية الصحة العامة في جامعة ولاية جورجيا الأمريكية: “يرجع تأييد تعاطي الماريخوانا بحرية إلى أسباب، من بينها مزاعم بأنها مفيدة، وربما لا تكون مضرة بالصحة”. وأضافت يانكي “من المهم التثبت من أن الفوائد الصحية تطغى على المخاطر الصحية والاجتماعية والاقتصادية المحتملة. وإذا كان لتعاطي الماريخوانا دور في الإصابة بأمراض القلب والأوعية والوفاة فإن من مسؤولية القائمين على الصحة وأصحاب القرار حماية الناس”.
وتستخدم “الماريخوانا” أحيانا لأغراض طبية، مثل علاج “الغلوكوما” (المياه الزرقاء). ونشرت نتائج الدراسة في “الدورية الأوروبية لطب القلب الوقائي”، وتأتي استكمالا لدراسة كبيرة ومستمرة يشارك فيها 1213 شخصا لا تقل أعمارهم عن 20 عاما.
وبلغ متوسط فترة تعاطي “الماريخوانا” بين المشاركين في دراسة جامعة جورجيا 11.5 عاما. وأظهرت النتائج أن مدخني هذا المخدر أكثر عرضة للوفاة نتيجة ارتفاع ضغط الدم بمعدل 3.42 مرات مقارنة بمن لا يتعاطونها وأن الخطر يزيد 1.04 مرة مع كل عام من تدخين “الماريخوانا”.
ولم تخلص الدراسة إلى وجود صلة بين تعاطي “الماريخوانا” والوفاة نتيجة أمراض القلب أو الأوعية الدماغية.