يتم يوم الخميس المقبل بمقر رئاسة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، تدشين محطة للحركية الكهربائية، بمناسبة الذكرى ال18 لتربع الملك محمد السادس على العرش.
وذكر بلاغ للجامعة، أنه وعيا بضرورة التوجه نحو التكنولوجيات الجديدة التي تمكن من المحافظة على البيئة وترشيد الإمكانيات، انخرطت جامعة ابن طفيل في سياسة تروم إنجاز مشروع مجدد يرتكز على ثلاثة محاور كبرى في عالم الطاقة، تهم الاستهلاك الذاتي والحركية الكهربائية والنجاعة الطاقية.
وأوضح البلاغ أنه في ما يتعلق بالحركية الكهربائية، ولأول مرة على المستوى الوطني، وضعت جامعة ابن طفيل مؤخرا رهن إشارة أساتذتها وباحثيها وإدارييها وطلبتها، من خلال بطاقات انخراط، عشر دراجات كهربائية، مضيفا أنه تم وضع مضلات كهروضوئية بموصلات للشحن في مرآب الجامعة للتمكن من الاستجابة لحاجيات الاستهلاك الطاقي لهذه الدراجات الكهربائية.
وتعتبر الحركية الكهربائية مفهوما جديدا نسبيا في مجال النقل، يتمثل في التوجه إلى استخدام عربات كهربائية (سيارات ودراجات…) قابلة للشحن تتزود بالكهرباء عبر موصلات للشحن تغذى عن طريق شبكة أو من خلال محطات للإنتاج بواسطة الطاقات المتجددة.
وستشكل هذه المحطة للحركية الكهربائية بجامعة ابن طفيل أداة للأعمال التطبيقية وأرضية للبحث بالنسبة للطلبة والباحثين.
وسيجعل تبني مفهوم الحركية الكهربائية من جامعة ابن طفيل مرجعا وطنيا في هذا المجال.