24 ساعة_ متابعة
عبر أكثر من 230 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء السياج الذي يفصل بين المغرب ومليلية صباح اليوم الخميس 22 يوليوز الجاري ، بحسب ما صرحت السلطات الإسبانية، في أكبر عملية تدفق خلال السنوات الأخيرة.
ويأتي هذا الحادث عقب شهرين من تدفق 10 آلاف شخص إلى سبتة، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين مدريد والرباط.
وكشفت السلطات عن “تدفق هائل” لأكثر من 300 مهاجر حاولوا عبور الحدود في الساعة 06,50 ونجح 238 منهم في تسلق السياج، وجميعهم ذكور.
وأشارت السلطات إلى أن المهاجرين استخدموا “خطافات” لتسلق السياج الحدودي رغم أنه مجهز بتدابير “مضادة للاقتحام”، دون تحديد ماهيتها، مضيفة أن ثلاثة عناصر من الشرطة المدنية أصيبوا “بجروح طفيفة” من الخطافات التي استخدمها المهاجرون الذين كانوا يحاولون عبور السياج.
يسجل أن المهاجرون تم نقلهم إلى مركز استقبال، حيث سيخضعون للحجر الصحي، بما يتماشى مع إجراءات السلامة لمكافحة كوفيد-19.