24 ساعة ـ متابعة
منح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الملك محمد السادس، وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، موضحا أن “شجاعة ورؤية” الملك، ساعدت بصناعة “مشهد إيجابي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
و في المقابل فقد تفضل الملك بتقليد الرئيس دونالد ترامب بالوسام المحمدي، أعلى وسام تمنحه المملكة، لما قام في سبيل قضايا المنطقة و التي توجت بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الملك محمد السادس ساعد على إدخال المنطقة في “حقبة جديدة من الأمن والازدهار لكل من بلديهما والعالم”، مع الإضاءة على قرار الملك بـ”استئناف العلاقات مع إسرائيل”، مؤكدا أن الملك محمد السادس عمل على مدى أكثر من عقدين من القيادة، على “تعزيز الشراكة العميقة والدائمة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة في جميع المجالات”.
وتسلمت سفيرة الرباط لدى واشنطن، جمالة العلوي، هذا الوسام نيابة عن الملك، في حفل خاص و هو نفس الحفل الذي قامت بتسليم الوسام المحمدي للرئيس الأمريكي بالمكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.
جدير بالذكر أن وسام جوقة الاستحقاق، قائد الدرجة الأولى، هو وسام مرموق، ونادرا ما يتم منحه من قبل الإدارة الأمريكية، كما لا يتم منحه إلا من قبل الرئيس، ويمنح عادة لرؤساء الدول أو رؤساء حكومات البلدان الأخرى.
كما قامت الأميرة سفيرة الملك بواشنطن خلال هذا الحفل الخاص بتسليم أوسمة رفيعة لكل من جاريد كوشنير وافي بيركوفيتز لما قاما به في سبيل عودة العلاقات المغربية الإسرائيلية و الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.