بات رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يواجه ضغوطا قوية من داخل الأغلبية بهدف إبعاد حزب التقدم والاشتراكية، وإعادة توزيع الحقائب الوزارية التي أعفي أعضاء الحكومة الذين كانوا يسيرونها، حيث تسعى بعض الأطراف إلى استغلال تأخر التعديل الحكومي بهدف القيام بعملية ترميم واسعة.وأفادت مصادر صحيفة “24 ساعة” الإلكترونية، أن حزب التجمع الوطني للأحرار بعث بإشارات إلى رئيس الحكومة، تحمل رغبة جادة في تسيير حقيبتي التعليم والصحة، في خطوة ينتظر أن تربك حسابات سعد الدين العثماني، الذي يحاول منذ أسابيع أن يحافظ على التشكيلة الحزبية الحالية للتحالف.وعمدت الصفحة الرسمية لحزب التجمع الوطني للأحرار إلى نشر موقف جاء فيه أن “الصحة والتعليم والتشغيل أولويات أعلن التجمع الاشتغال عليها منذ المؤتمر الوطني للحزب بالجديدة ماي الماضي”.ويأتي هذا الموقف بعد تصريحات سابقة لعزيز أخنوش، والتي قال فيها إن من حق حزبه أن يتحدث عن هذه القطاعات الاجتماعية رغم أنه لا يسيرها.