24 ساعة-متابعة
دخل الحيش المالي يوم الأحد الماضي، قرية مدالله الموريتانية، وأصاب 3 مدنيين واعتقل 4 مواطنين قبل إطلاق سراحهم.
وأفادت وسائل إعلام موريتانية بسقوط جرحى في “اقتحام” نفذه الجيش المالي مصحوبا بقوات فاغنر الروسية قرية فصالة، الواقعة أقصى شرق البلاد..
وخسب موقع “الأخبار” المحلي إن جريحين، لم تعرف هويتهما، أصيبا برصاص الجيش المالي وقوات فاغنر وصلا، الأحد الماضي ، إلى المركز الصحي في فصالة.
وأضاف نقلا عن مصادر محلية “تعرض حي، يعرف بحي أهل اسليمان غير بعيد من مدينة فصالة الحدودية، لهجوم من الجيش المالي مصحوبا بقوات فاغنر، وذلك أثناء مطاردات تشكل امتدادات لمواجهات مسلحة عرفتها المناطق القريبة من الحدود في مالي خلال اليومين الماضيين”.
وبينما لم يصدر تعليق من السلطات الموريتانية حتى الآن، نشر الموقع نفسه مقطع فيديو أظهر قائدا عسكريا موريتانيا يطمئن سكان المناطق الحدودية مع مالي، قائلا “قادرون على تأمينكم ولن نتأخر عن ذلك”.
وتربط موريتانيا حدود مشتركة تتجاوز ألفي كلم مع جارتها الشرقية مالي التي يشهد شمالها توترا أمنيا منذ عقود، وزادت حدته خلال الشهود الأخيرة إثر عودة الصراع المسلح بين قوات الجيش ومقاتلي أزواد المطالبين بالانفصال.