تطوان-سعيد المهيني
أثار حصول المغرب على أسلحة متطورة في الآونة الأخيرة، ومنها بالخصوص طائرات بدون طيار بمواصفات عالية، غضب جيرانه، خصوصا الجارة الشمالية إسبانيا و الجارة ”العدو” الجزائر.
وكشفت صحيفة ”لاراثون”، أن العودة إلى التسلح التي يقوم بها المغرب في السنوات الأخيرة، ورغم أنها تدخل في سباق محموم مع الجزائر، إلا أنها يمكن أن تشكل أيضا تهديدا خطيرا على إسبانيا، في ظل وجود قضايا شائكة قد توتر العلاقات بين البلدين مثل المناطق المغربية التي لا تزال إسبانيا تحتلها أو النزاع حول المياه الإقليمية قبالة جزر الكناري.
وقام المغرب، وفق المصدر ذاته، في السنوات القليلة الماضية، بشراء 15 زورقا سريعا من تركيا و 24 مروحية أباتشي قتالية مزودة بالصواريخ، و 612 صاروخ ”جافلين” المضاد للدبابات، وطائرات بدون طيار، 18 قاذفات صواريخ عالية الدقة والحركة، و40 نظام صواريخ تكتيكية، 36 من أنظمة إطلاق صواريخ موجهة، 36 رأسا حربيا بديلا، بالإضافة إلى أنواع أخرى من المواد العسكرية مثل المركبات ومعدات الإرسال وأجهزة استقبال GPS .
كما حصلت المملكة على 36 بطارية من نظام مدفعية سيزر الفرنسي أرض-أرض التي تحتوي على مدفع ذاتي الدفع عيار 155 ملم. وستدرس أيضا شراء قاذفة صواريخ PULS من شركة Elbit Systems الإسرائيلية ، والتي ستبني عليها إسبانيا نظام Silam الخاص بها.
كما أن القوات الملكية الجوية، تمتلك أيضا طائرات عسكرية بدون طيار، حيث أحدثث قفزة هائلة في السنوات الأخيرة من حيث الدرونات (UAVs) ، سواء في تلك التي تهدف إلى المراقبة والتسليح ، وهو أمر تفتقره إسبانيا في الوقت الراهن، وفق ”لاراثون”.