أسامة بلفقير – الرباط
ترقب كبير يخيم على الساحة السياسية في انتظار استقبال الملك محمد السادس للشخصية التي سيكلفها بمباشرة مباحثات تشكيل الحكومة. وينص الدستور في الفصل 47 على أن الملك يعين رئيس الحكومة من الحزب الذي يتصدر الانتخابات. وإذا كان العرف ذهب في اتجاه تعيين الأمين العام للحزب المتصدر، فإن الترقب يظل سيد الموقف رغم ذلك.
مصادر حزبية أفادت بأن التوجهات على مستوى تشكيل الحكومة بدأت تبرز. إلى حد الآن، يبدو أن حزب التجمع الوطني للأحرار قد يشكل الحكومة المقبلة من خلال تحالفه مع الاستقلال والاتحاد الاشتراكي وحزب آخر قد يكون هو الحركة الشعبية، ما سيمنحه أغلبية مريحة.
في المقابل، قد يتم تشكيل الأغلبية أساسا من الأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية وباقي الأحزاب. هذا السيناريو يظل الأقرب للظهور خلال الأيام التي ستتلو الاستقبال الملكي، دون أن يعني ذلك عدم إمكانية وقوع مفاجئات من قبيل دخول “البام” إلى الحكومة.