24ساعة ـ أ ف ب
قبل ساعات قليلة من انتهاء مهلة العشرة أيام التي حددت لها للرد، رفضتقطر ضمنيا مطالب جاراتها لإعادة العلاقات معها
ومع انتهاء المهلة الممنوحة للدوحة للرد على المطالب مساء الأحد، تتجه الأنظار إلى الرياض وأبوظبي والمنامة التي قد تقدم على خطوات تصعيدية يمكن أن تشمل زيادة العقوبات الهادفة إلى محاصرة قطر اقتصاديا وتضييق الخناق عليها سياسيا.
“التصعيد يلوح في الآفاق أمام مكابرة قطر”
وعكست صحف خليجية الأحد الموقف الخليجي الرسمي من الرفض القطري، ملوحة بعقوبات جديدة ضد الإمارة الصغيرة الغنية بالغاز.
وكتبت “البيان” الإماراتية أن قيادة قطر باتت تدفعها “إلى المجهول”، محذرة من أن الدوحة تواجه “عقوبات حاسمة” بعد رفضها المطالب.
وفي السعودية عنونت “الرياض” على صفحتها الأولى “التصعيد يلوح في الآفاق أمام مكابرة قطر”.
تسليم الرد يوم الإثنين
من جانبه، قال وزير الخارجية القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني مساء الأحد إن بلاده ستسلم أمير الكويت الاثنين ردها على قائمة المطالب التي تقدمت بها الدول المقاطعة لها.
وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات والبحرين يجتمعون في القاهرة الأربعاء
وفي وقت متأخر من مساء الأحد، أعلن وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين عن اجتماع بينهم في القاهرة الأربعاء المقبل لبحث الخطوة التالية في التعامل مع قطر.
وتشمل المطالب التي قدمت رسميا إلى الدوحة في 22 حزيران/يونيو، إغلاق قناة “الجزيرة” وخفض العلاقات مع طهران، الخصم اللدود للرياض في الشرق الأوسط، وإغلاق قاعدة تركية في الإمارة.
وكان وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد قال في مؤتمر صحفي في روما السبت بعد لقائه نظيره الإيطالي أنجلينو ألفانو إن “دول الحصار أعدت قائمة المطالب لترفض”. وتابع “دولة قطر تريد خوض حوار ولكن وفق مبادئ وشروط مناسبة (…) نحن نحاول أن نكون عمليين أكثر مع الوساطة الكويتية بتنسيق ودعم من الولايات المتحدة”.