24ساعة-متابعة
كانت الإمارات العربية المتحدة الوجهة الرئيسية للمركبات المدرعة التركية خلال العام الماضي، حيث تلقت 180 مركبة، تليها كازاخستان بـ68 مركبة، ثم المملكة العربية السعودية بـ66 مركبة.
ويبرز المغرب كأحد المستفيدين من هذه المعدات إلى جانب تونس وساحل العاج وعدة دول أخرى. ووفقًا لسياستها المعتادة في الحفاظ على السرية، لم تكشف تركيا عن تفاصيل تتعلق بطرازات المركبات المسلمة أو الشركات المصنعة المتورطة.
وفقًا لتقريرها السنوي المقدم إلى سجل الأسلحة التقليدية التابع للأمم المتحدة. قامت تركيا بتسليم 1050 مركبة مدرعة لعملاء أجانب خلال العامين الماضيين، منها 501 مركبة في عام 2023.
ويمثل هذا الرقم انخفاضًا بنسبة 8% مقارنة بعام 2022، حيث تم تصدير 549 وحدة إلى أربعة عشر دولة.
تصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة المستوردين في العام الماضي باستلامها 180 مركبة، تلتها كازاخستان (68)،
والمملكة العربية السعودية (66)، وتونس (42). أما المغرب فقد حصل على 20 وحدة، في حين تم تنفيذ تسليمات أخرى إلى ساحل العاج، والإكوادور، وتشاد، وبنغلاديش، وأذربيجان، والجبل الأسود.
منذ عام 2019، شهدت صادرات تركيا من المركبات المدرعة نموًا بنسبة 93%. وبلغت ذروتها في عام 2022 قبل أن تشهد تراجعًا طفيفًا. وكعادتها، لم تقدم أنقرة تفاصيل حول طرازات المركبات أو الشركات المصنعة المشاركة في هذه الصفقات، مكتفية بالإعلان عن عدد الوحدات التي تم تسليمها لكل دولة.