24 ساعة ـ متابعة
أورد موقع “أفريكا أنتيليجنس” أن الرئيس الألماني، فرانك-فالتر شتاينماير، يستعد لدعوة الملك محمد السادس للقيام بزيارة رسمية إلى ألمانيا ، على أمل إنهاء عام من التوترات الدبلوماسية القوية بين برلين والرباط.
دعوة الرئيس الألماني في حالة أجراتها، تتناغم بشكل كبير، مع خفوت حالة التوتر بين المملكة المغربية وألمانيا، وتبادل الإشارات الدبلوماسية الإيجابية بين الطرفين والتي فسحت المجال أمام العودة التدريجية للتواصل.
يشار الى أن المغرب كان قد رحب بقرار الحكومة الألمانية الجديدة استعدادها للجلوس مع المغرب من أجل تجاوز تداعيات الأزمة الدبلوماسية القائمة منذ شهر مارس، مؤكدة أن “ألمانيا حريصة على تجاوز سوء التفاهم والتوترات التي حصلت”.
في وقت اعتبرت فيه السفارة الألمانية في الرباط، بتدوينة لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن “المملكة المغربية شريك محوري لألمانيا، من وجهة نظر الحكومة الاتحادية”، موضحة أن “ألمانيا مستعدة لشراكة تتطلع إلى المستقبل على قدم المساواة”.
و اعتبرت وزارة الخارجية المغربية، في بيانها الصادر مساء الأربعاء الماضي، أن تبني ألمانيا “عن هذه المواقف يتيح استئناف التعاون الثنائي وعودة عمل التمثيليات الدبلوماسية للبلدين في الرباط وبرلين إلى شكله الطبيعي”، لافتة إلى أن المغرب تأمل أن تقترن هذه التصريحات بالأفعال، بما يعكس روحاً جديدة ويعطي انطلاقة جديدة للعلاقة على أساس الوضوح والاحترام المتبادل.