24ساعة-عبد الرحيم زياد
في توقيت لافت، تزامنت زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، إلى الرباط يوم الإثنين 24 مارس 2025، مع تحرك جزائري جديد لإعادة طرح مقترح توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء المغربية “المينورسو”.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول عمليات حفظ السلام، حاولت الجزائر الترويج لمقترح سبق أن رفضه المجلس الأمن بشكل قاطع، والمتعلق بتوسيع مهمة بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.
ويأتي هذا الموقف في إطار استمرار الجزائر في الدفع نحو تعديل مهام البعثة الأممية. بما يتماشى مع أطروحتها الإنفصالية المعادية للمغرب. في حين تؤكد الأمم المتحدة أن مراقبة حقوق الإنسان. تتم من خلال آليات دولية متخصصة وليس عبر بعثة مكلفة حصرا بمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سنة 1991 تحت إشراف الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، قد استقبل يوم الإثنين 24 مارس الجاري. في الرباط. المبعوث الأممي دي ميستورا. وذلك بحضور السفير المغربي لدى الأمم المتحدة، عمر هلال. في زيارة تأتي قبيل تقديم المبعوث الأممي تقريره الجديد لمجلس الأمن في أبريل 2025.