24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
شهدت منطقة بليونش التابعة لمدينة الفنيدق ، استنفارًا أمنيًا كبيرًا لمنع أي محاولات تسلل غير قانونية نحو مدينة سبتة المحتلة.
تأتي هذه الإجراءات الصارمة التي تتزامن مع عطلة عيد الفطر. في سياق التحديات المستمرة التي تواجهها السلطات المغربية للحد من الهجرة غير الشرعية. خاصة خلال الفترات التي تشهد تجمعات كبيرة أو مناسبات تجذب الانتباه.
وقد عززت القوات الأمنية تواجدها في المناطق الحدودية المحيطة ببليونش. وهي قرية تقع على بعد 7 كيلومترات غرب سبتة، وتُعد نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الراغبين في عبور الحدود. تضمنت التدابير نشر دوريات مكثفة في الغطاء الغابوي والمناطق الساحلية، إلى جانب استخدام معدات مراقبة متطورة للتصدي لأي تحركات مشبوهة. كما شملت الخطة تعاونًا وثيقًا مع السلطات الإسبانية لضمان تأمين الحدود من الجانبين.
تأتي هذه الإجراءات في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في محاولات الهجرة، مدفوعة بقرب سبتة جغرافيًا وسهولة الوصول إليها عبر البحر أو المناطق الجبلية. وفي ظل عطلة العيد، التي قد تستغلها بعض الشبكات لتنظيم عمليات تسلل جماعية، أكدت السلطات المحلية أنها لن تتهاون في تطبيق القانون، مع التركيز على حماية الأمن الوطني وسلامة المواطن