محمد العبدلاوي – قلعة السراغنة
أصبحت مدينة قلعة السراغنة في الآونة الأخيرة تعيش على وقع تنامي ظاهرة انتشار المشردين والمرضى المختلين عقليا، التي تجوب شوارع وأحياء المدينة والساحات العامة كما أنها تثير الفوضى في الشارع العام بالإضافة إلى ما تشكله هذه الآفة الخطيرة على المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
فقد قال شهود عيان للجريدة “24 ساعة” الإلكترونية أنه يوم أمس الأربعاء تم تسجيل اعتداءات على ممتلكات عامة بساحة الحسن الثاني من طرف أحد المشردين حيث قام بتكسير والعبث بالأغراس المتواجدة بالساحة كما قام بتكسير زجاج بعض السيارات المكرونة على جنبات الطريق وهو في حالة هيجان، مما أصاب معه المواطنين بحالة من الخوف والهلع.
هذه الظاهرة التي أصبحت تقضي مضجع الساكنة، تدعو إلى التساؤل عن الأسباب التي تدفع الجهات المختصة بالسماح إلى المشردين والمختلين عقليا بالتجوال بكل حرية، فيما تطالب فعاليات مدنية إلى تجميع هؤلاء وفق استراتيجية متكاملة ومندمجة مع منظومة إجتماعية لحل هذه الآفة بإحداث مراكز لإيواء واخضاعهم للعلاج صونا لكرامتهم وانسانيتهم وحماية المواطنين والممتلكات من عدوانيتهم.