عزوزي بدرالدين – متابعة
لم يكفي المتاجرين بمآسي الصحراويين المغرر بهم بمخيمات الذل “تندوف”، إصدار بيان العار للخارجية الجزائرية ليلة أمس بشأن الأحدات الأخيرة بمعبر الڭرڭرات الحدودي بين المغرب و موريتانيا و دعم قطاع الطرق و مرتزقة البوليساريو فقط بل بدؤوا سياسة قلب الحقائق و تزييف الوقائع من أجل التجييش الشعب الجزائري الشقيق ضد الوحدة الترابية المغربية.
وإختار النسق الرسمي الجزائري و جنرالاته المتاجرين بقضية الصحراء المغربية إستغلال الصحف الجزائرية للترويج لإنتصار معنوي وهمي على حساب مبادئ حسن الجوار.
ففي جريدة الخبر وتحت عنوان مستفز كتبت “المغرب يغتصب الشرعية الدولية و البوليزاريو ترد” “عودة الحرب إلى الصحراء”، وإختارت جريدة النهار عناوين من قبيل “قوات الإحتلال المغربي تخرق خط التماس و تتوغل في الأراضي الصحراوية” “طبول الحرب تقرع بعد 29 سنة من الهدنة” “الكيان الصهيوني يقرر قنصلية ليبية في العيون و البقية تأتي”، أما جريدة الشروق اليومي فإختارت عناوين “البوليساريو تعلن الحرب” “بدأ المعارك ضد جيش الإحتلال والصحراويون يتطوعون لحمل السلاح”، و من صحيفة الجزائر نقرأ “المغرب يشن إعتداء عسكريا بالمنطقة العازلة الكركرات”، جريدة الشعب كتبت “الإحتلال المغربي يطلق رصاصة الرحمة على إتفاق وقف إطلاق النار”.
أما أخبار الوطن فكتبت “المغرب يخرق إتفاق وقف إطلاق النار”، فيما كتبت اللقاء “المخزن يلعب بالنار”، وإختارت صحيفة الديوان كتابة “إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار”، فيما كتبت جريدة المسار العربي عناوين ك “أطماع توسعية وإعتداء عسكري على الصحراويين بالكركرات” “المغرب يهدد إستقرار المنطقة”، وإختارت صحيفة المشوار السياسي “بعد عدوانه السافر على منطقة الكركرات الإحتلال المغربي تقرع طبول الحرب”.