اشتعلت الحرب داخل الحزب الحركة بين بعض القيادات وخاص محمد أوزين، صهر حليمة العسالي المرأة الحديدية في الحزب، ووزير التعليم سعيد امزازي، بسبب رفض الاخير تعيين بعض المسؤولين الذين تم الدفع بهم من طرف اوزين وحليمة العسالي.
وتقول مصادر إن أمزازي اقفل الروبيني على الثلاثي المتحكم في دواليب حزب الحركة الشعبية حيث لم يوافق على اقتراح عرفات عثمون ككاتب عام لمكتب التكوين المهني.وفي اطار هذه الحرب تم تسريب اعترافات وتصريحات خطيرة هجوما على وزير التعليم من طرف اوزين، الذي يريد ان يحول وزارة التعليم الى ضيعة حركية وان يجرها للريع الحزبي والفساد الاداري ويطبع عليها طابع الضيعة الخاصة مما رفضه الوزير امزازي ذلك حيث انه لا يقبل مثل هاته التجليات والاساليب التي تعبر عن الفساد بعينيه.