24 ساعة-وكالات
فاز الحزب الحاكم في تشاد، الحركة الوطنية للإنقاذ بقيادة محمد إدريس ديبي إيتنو، بـ124 مقعدا من أصل 188 في الانتخابات التشريعية التي جرت في 29 دجنبر الماضي، وفقا للنتائج المؤقتة الصادرة عن اللجنة الوطنية للانتخابات وكانت المعارضة قد دعت إلى مقاطعة هذا الاقتراع.
وأوضح رئيس الوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات، أحمد بارتشريت، أن “38 حزبا وتحالفا سياسيا سيمثلون في الجمعية الوطنية” وشارك حوالي ثمانية ملايين ناخب تشادي في الانتخابات التشريعية والإقليمية والمحلية نهاية دجنبر.
وقدمت اللجنة الانتخابية النتائج تدريجيا حسب المقاطعات بالنسبة للانتخابات التشريعية والإقليمية، مع تأخير لعدة ساعات، بينما لم تكن نتائج الانتخابات البلدية متاحة صباح الأحد.
وحصل حزب الحركة الوطنية للإنقاذ حسب النتائج الأولية على 124 مقعدا، بينما نال التجمع الوطني للديمقراطيين التشاديين – الصحوة، حزب المرشح الرئاسي السابق ألبرت باهيمي باداكيه، 11 مقعدا. أما المعارضة فقد وصفت العملية الانتخابية بأنها “فاشلة” ودعت إلى مقاطعتها.
و بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية والإقليمية 51.56%، وفقا لرئيس الوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات. وأرجع أحمد بارتشريت هذه النسبة المتوسطة إلى توقيت الانتخابات التي جرت يوم الأحد، وهو يوم عبادة للمسيحيين، وبالتزامن مع فترة الاحتفالات بنهاية العام. وأضاف أن “انتخابات 29 دجنبر 2024 تمت بشكل مرضٍ بشكل عام”.
و من جانبها، وصفت حركة المحولين، أكبر أحزاب المعارضة، العملية الانتخابية بأنها “فشل مدو” واتهمت السلطات بإعداد “نتائج مفبركة” لكن الحزب الحاكم رفض هذه الاتهامات، معتبرا أن دعوة المعارضة إلى المقاطعة كانت “استراتيجية تخريبية”.
وتجدر الإشارة، إلى أن القانون الانتخابي التشادي ينص على إمكانية الطعن في النتائج خلال خمسة أيام بعد إعلان النتائج النهائية المقرر في 3 فبراير.