شيع، أمس الثلاثاء، جثمان الراحل عبد الكبير أمراني، موظف إدارة السجون، ضحية الاعتداء الشنيع على يد أحد السجناء المعتقلين في سجن “تولال 2” في مكناس، بمسقط رأسه “عين مسكي”، في ضواحي مدينة الرشيدية.
ففي موكب جنائزي مهيب، حضره محمد التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، جرت مراسم تشييع الجثمان، وقدّم التامك واجب العزاء في بيت أرملة الراحل ووالدته، إلى جانب محمد بنرباك، والي جهة درعة -تافيلالت، ورئيس المجلس العلمي، والمدير الجهوي لإدارة السجون في فاس -مكناس، ومسؤولين أمنيين وعسكريين وأفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه، فضلا عن حشد كبير من زملاء الراحل من موظفي إدارة السجون في كل من مؤسسات جهتي فاس -مكناس ودرعة -تافيلالت.
وكان الموظف الرّاحل قد تعرض، صباح أول أمس الاثنين، لاعتداء شنيع على يد سجين مصنّف “خطير جدا”، قبل أن يفارق الحياة داخل مستشفى محمد الخامس في مكناس.