24 ساعة – متابعة
في جنازة مهيبة، تم مساء أمس السبت، تشييع جثمان الفنانة الشعبية الراحلة خديجة البيضاوية إلى مثواها الأخير بإحدى مقابر الدار البيضاء.
وعرفت الجنازة غيابا لممثل وزارة الثقافة بالرباط، مما طرح علامات استفهام حول هذا الغياب.
وكانت الفنانة الشعبية خديجة البيضاوية،، قد توفيت أمس بأحد مستشفيات الرباط عن عمر ناهز 69 عاما إثر معاناة مع المرض.
وكانت الحالة الصحية لـ”خديجة البيضاوية” قد تدهورت، مما استدعى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري بالعاصمة الرباط. لتودع
خاصة أنها توقفت عن الخضوع للعلاج الكيميائي لأن جسمها لم يعد يتقبله، بعد انتشار المرض بشكل كبير فيه.
ودخلت الراحلة خديجة البيضاوية، إلى غرفة الإنعاش لمدة شهر كامل إلا أنها لم تستطع التحمل أكثر، فغادرت الحياة.
وأعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في وقت سابق تكفلها بعلاج الفنانة الشعبية، مؤكدة مواكبتها لحالتها الصحية، خلال فترة تلقيها العلاج.
وللإشارة تعد الفنانة الشعبية “خديجة البيضاوية” واحدة من رموز العيطة المرساوية، وهي من مواليد 1953.
وبدأت مسارها الفني في منتصف سبعينيات القرن الماضي على أيدي العديد من شيوخ العيطة. واستطاعت فرض اسمها في الساحة الفنية المغربية.