24ساعة-متابعة
تشهد مدينة فاس في الآونة الأخيرة تصاعداً مقلقاً في وتيرة الجريمة وأعمال “التشرميل”. ما أثار حالة من الخوف والقلق في صفوف السكان. خاصة بعد تسجيل حوادث متكررة لاعتداءات بالسلاح الأبيض في عدد من الأحياء.
وحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن بعض الأحياء أصبحت مسرحاً لتحركات مشبوهة لعناصر إجرامية تحمل أسلحة بيضاء. تعترض سبيل المارة وتسلبهم ممتلكاتهم في واضحة النهار، ما جعل المواطنين يعيشون في حالة من الرعب اليومي.
وعبّر عدد من السكان عن استيائهم من هذا الوضع، موجهين نداءات مستعجلة إلى السلطات الأمنية من أجل تكثيف الدوريات وتعزيز التواجد الأمني. خاصة في الأحياء التي تعرف هشاشة اجتماعية وانتشاراً كبيراً لظواهر الانحراف والعنف
ويطالب المواطنون بتدخل حازم لإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة. وبتفعيل خطط أمنية استباقية للحد من هذه الموجة المتزايدة من الإجرام، التي تهدد سلامة المواطنين وتؤثر سلباً على الحياة العامة بفاس.