24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
في خرجة بائسة اخرى لم يجد القيادي بجبهة البوليساريو الإنفضالية “محمد الوالي اعكيك” سوى التهديد و تصريف الوهم من خلال اعلانه تنفيذ عمليات تفجيربلعدد من المدن الواقعة بالمملكة المغربية.
ولم يتوقف حيال ذات المتحدث عند هذا الحد بل تجاوز ذلك ليعلن ان قرار البوليساريو بالعودة إلى الحرب ستكون ل عدد من النتائج التي ستظهر مع مرور الوقت، مشيرا بأن الجبهة قادرة على دخول المدن المغربية والأقاليم الجنوبية، لكنها تنتظر الوقت المناسب”
وتابع صاحب الخيال المجنح بأن مليشيات البوليساريو ستكون مدعمة من آلاف الشباب الصحراويين المشحون ضد المغرب، وبأن البوليساريو ستعتمد على الأساليب المتاحة من خلال تنفيذ عمليات عسكرية وتفجيرات بعدد من المدن التي لا يتوقع أحد مكانها.
تصريح “الوالي اعكيك” يكشف بجلاء بأن القادة الانفصاليين يمارسون الاستمناء النضالي من خلال تصريف الأوهام والاكاذيب على المواطنين المحتجزين بمخيمات تندوف على التراب الجزائري، خاصة بعد التطورات الهامة التي باتت تعرفها القضية الوطنية و الانتصارات التي تحققها الديبلوماسية المغربية وكفاءة وحنكة القوات السلحة الملكية على الميدان التي أمنت وتؤمن بشكل جيد منطقة الصحراء المغربية وهو الأمر الذي جعل قادة العدو الانفصالي يتوهمون و يتحيلون اشياء غير حقيقية لا يمكن وصفها سوى انها أضغاث أحلام.