24 ساعة _ وكالات
أقدمت السلطات الجزائرية على طرد عنصرين تابعين لجهاز الاستخبارات الفرنسية (DGSI). ومنعتهما من دخول التراب الوطني. بعدما تبين أنهما حاولا التسلل إلى البلاد متخفيين تحت صفة دبلوماسيين ضمن طاقم السفارة الفرنسية بالجزائر.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية ان السلطات الجزائرية طالبت من القائم بالأعمال بالسفارة الفرنسية لدى الجزائر خلال استقباله بمقر وزارة الخارجية. بترحيل فوري لجميع الموظفين الفرنسيين الذين تم تعيينهم في ظروف مخالفة للإجراءات المعمول بها.
وفي السياق نفسه قابت قناة “الجزائر الدولية” بأن العنصرين حاولا دخول الجزائر بصفة دبلوماسيين، إلا أن التحقيقات التي أجرتها السلطات الأمنية كشفت عن انتمائهما إلى جهاز الاستخبارات الفرنسي. دون إخطار رسمي من الجانب الفرنسي، ما دفع السلطات الجزائرية إلى اتخاذ قرار فوري بطردهما.
وتأتي هذه الحادثة في سياق توتر دبلوماسي متصاعد بين الجزائر وباريس. حيث كانت الجزائر قد قررت، قبل أقل من شهر، طرد 12 موظفًا في السفارة والقنصليات الفرنسية، ردًا على توقيف موظف قنصلي جزائري من قبل السلطات الفرنسية في باريس.