24 ساعة – متابعة
عادت حرب التصريحات المضادة بين أرباب المقاهي والمطاعم بالرباط، بعد الخرجة الأخيرة لعمدة مدينة الرباط بشأن فرض رسوم جبائية جديدة على اصحاب المقاهي والمطاعم .
وقالت الجمعية الوطنية للمقاهي والمطاعم بالمغرب، في بلاغ لها، أنه “ردا على التصريحات المستفزة و المهينة التي هاجمت بها عمدة المدينة مهنيي مدينة الرباط و نعتهم بالفوضويين بل ذهبت إلى أبعد من ذلك نعتها للمهنيين بليسوا وطنيين ، عقد المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي و المطاعم بالمغرب اجتماعا طارئا له يوم 17 شتنبر 2022 على وسائل التواصل الاجتماعي كما ينص عليه القانون الداخلي للجمعية ، و بعد نقاش مستفيض ومسؤول حول هاته التصريحات عبر أعضاء المكتب الوطني عن استنكاره الشديد لتصريحات عمدة مدينة الرباط التي لا تمت بصلة بمسؤول يسهر على تدبير الشأن العام لمدينة بحجم العاصمة ، بل و اعتبرها المكتب الوطني حالة من المراهقة السياسية تعيشها عمدة المدينة تبحث فيها عن موقع لها في المنابر الإعلامية و مواقع التواصل الاجتماعي و لا علاقة لها بالرغبة في إيجاد حل لمشاكل المهنيين” .
وأضاف البلاغ أن ” اتهامات عمدة المدينة للمهنيين هي باطلة لا علاقة لها بالواقع بشئ ، الغرض منها هو تغليط الرأي العام بخلطها بين مسألة الترخيص و الآداء ، و ما سجلناه كمكتب وطني في مدينة الرباط، أن هناك خرقا واضحا لجماعة الرباط لكل للمقتضيات القانونية حيث تستخلص من المهنيين مبالغ طائلة عن الاستغلال المؤقت للملك العام دون إعطاء التراخيص لطالبيها و يتوفر مكتب الفرع الإقليمي للجمعية بمدينة الرباط على عدد من طلبات الترخيص منذ سنة 2018 إلى غاية 2021 و سننشر للرأي العام نمادج من هاته الطلبات ، بل الأكثر من ذلك قفزت عمدة المدينة على أهم مادة من قانون 57.19 و هي المادة 15 التي تنص على أن الاحتلال للملك العام يتخذ بناء قرار تنظيمي ينشر بالجريدة الرسمية ، و هذا لم تقم به السيدة العمدة”.
وفي هذا الصدد، دعت الجمعية المذكورة، مهنيي مدينة الرباط و عموم المهنيين المغاربة للاستعداد للخروج للقول كفى من إغراق المهنيين بالرسوم و الغرامات و الذعائر من كل المؤسسات و التي فاقت بكثير طاقة المهنيين على التحمل ، انضافت لها موجهة الغلاء التي تعرفها كل المواد الأولية التي رافقت الزيادة المهولة في ثمن المحروقات ، بالإضافة إلى القرارا ت الحكومية المتعلقة بالجائحة التي وضعت جل المهنيين في مستنقع الإفلاس و الخروج منه أصبح صعبا مع هاته القرارات و مع هذا الغلاء .