24 ساعة-متابعة
احتل المغرب المركز 21 في التصنيف الأخير الذي وضعه موقع الأمريكي Insider Monkey، والذي يقيم 25 دولة تتمتع بأفضل تعليم في إفريقيا.
لتجميع هذه القائمة، اعتمد الموقع الأمريكي، على أحدث البيانات حول معدلات معرفة القراءة والكتابة في جميع أنحاء القارة. وقد جمع الموقع معلومات من مصادر مختلفة، بما في ذلك مؤشر ليجاتوم للرخاء، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، والمنتدى الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى نظام التعليم العالمي.
وبذلك يحتل المغرب المركز 21 في هذا التصنيف بنسبة معرفة القراءة والكتابة تبلغ 75.93%، بحسب موقع Insider Monkey. ويسلط الموقع الضوء على أنه على الرغم من أن التعليم إلزامي ومجاني في المغرب حتى سن 15 عاما، إلا أن العديد من الأطفال، وخاصة الفتيات في المناطق القروية، يواجهون صعوبات في الوصول إليه.
“من بين أولئك الذين يلتحقون بالمدارس، يتسرب عدد كبير منهم قبل الوصول إلى المدرسة الثانوية، مما يخلق فوارق مثيرة للقلق في معدلات معرفة القراءة والكتابة. وعلى الرغم من أن المناهج الدراسية في المدارس الابتدائية مصممة لتمتد على مدى ست سنوات، إلا أن متوسط معدلات التسرب لكل من الأولاد والبنات يبلغ حوالي 21٪.
علاوة على ذلك، وضع موقع Insider Monkey سيشيل في صدارة التصنيف بمعدل معرفة القراءة والكتابة يبلغ 96.20%، تليها جنوب أفريقيا مباشرة، التي تحتل المركز الثاني في القارة بمعدل 95.33%. وتحتل غينيا الاستوائية المركز الثالث (94.37%). بينما تصعد ساو تومي وبرينسيبي إلى المركز الرابع بنسبة 93.80%، وتقترب ناميبيا من المراكز الخمسة الأولى في التصنيف الأفريقي (92.25%).
25 دولة أفريقية مدرجة في هذا التصنيف
وتشمل القائمة المعنية أيضًا العديد من الدول الأخرى، بما في ذلك تونس والجزائر والجابون وبوتسوانا والرأس الأخضر ورواندا ومصر. ومن ناحية أخرى. احتلت أنغولا المركز الأخير. بين 25 دولة أفريقية مدرجة في هذا التصنيف.
ووفقا للموقع الأمريكي، يحظى التعليم بأهمية كبيرة في العديد من الدول الأفريقية. حيث تعمل الحكومات على تزويد مواطنيها بإمكانية الوصول إلى التعليم. المجاني عالي الجودة لتحفيز التنمية والنمو.
ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه الجهود، فإن المشهد الأفريقي يكشف عن نفسه كنسيج عميق من التفاوتات. وفي حين تحرز بعض الدول تقدما مبهرا على طريق التنمية، فإن دولا أخرى تكافح من أجل مواكبة وتيرة التقدم.
وفي العديد من البلدان الأفريقية، تظل نسبة كبيرة من الأسر تحت خط الفقر. مما يؤدي إلى عدم حصول الشباب على التعليم. ويؤدي هذا الوضع الحرج إلى نقص ملحوظ في مهارات القراءة والرياضيات الأساسية، مع محدودية الآفاق التعليمية في الأفق.