24 ساعة ـ متابعة
تقديرا لدورها المثالي في الحفاظ على السلام والتزامها الثابت بمبادئ العمل الأمني والإنساني على المستوى الدولي، صنفت البوابة الأمريكية “Insider Monkey” المملكة المغربية في المرتبة الحادية عشرة عالميا في قائمة تبرز الدول الخمسة عشر. التي تساهم بشكل كبير في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام.
واستنادا إلى معطيات دولية، كشف هذا الموقع المتخصص أن عدد أفراد القوات المسلحة المغربية المنتشرين في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. يصل إلى رقم مثير للإعجاب يبلغ 1720 فردا. وتجدر الإشارة إلى أن “المغرب يمتلك إحدى أقوى القوات المسلحة في القارة الإفريقية”. كما أشار هذا المصدر.
وبالإضافة إلى ذلك، أبرز نفس المصدر أن “أزيد من 75 ألف جندي وضابط شرطة مغربي تطوعوا حتى الآن للمساهمة في أكثر من 14 مهمة دولية منتشرة في مختلف البلدان. وبالإضافة إلى تقديم الخدمات العسكرية. أنشأ المغرب أيضا 17 مستشفى في هذه المناطق، يستفيد منها حوالي ثلاثة ملايين شخص.
وبذلك تبرز المملكة المغربية كثاني دولة شمال إفريقية تظهر في هذه القائمة، بعد مصر التي تحتل المركز العاشر على مستوى العالم. بإجمالي قوة نشطة تزيد عن 2100 فرد. علماً أن بنغلادش تحتل المرتبة الأولى. كونها الدولة الأكثر مساهمة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بحسب التقرير.
وفي القارة الإفريقية، تبرز رواندا في صدارة القائمة، حيث يصل تعدادها الإجمالي إلى حوالي 6000 جندي. “كانت هذه الدولة الإفريقية مسرحا لواحدة من أكثر عمليات حفظ السلام تطلبا قبل أن تتحول، بعد حل النزاع في التسعينيات. إلى أحد المساهمين الرئيسيين على المستوى الدولي”، يحدد المصدر نفسه.
وتجدر الإشارة إلى أن مفهوم بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تبلور لأول مرة في عام 1948 في الشرق الأوسط. ردًا على الصراع بين إسرائيل والدول المجاورة له.. ولعبت قوات الأمم المتحدة دورا مركزيا في إرساء الأمن والاستقرار الاقتصادي في هذه المنطقة.
ومن المهم أن نلاحظ أن العديد من البلدان الأفريقية تواجه تحديات كبيرة، مثل ناميبيا وساحل العاج. ويسلط التقرير الضوء على أن “نصف بعثات حفظ السلام الاثنتي عشرة المنتشرة حاليًا حول العالم تجري في بلدان أفريقية”.