محمد عبد الله غلالي – الدار البيضاء
جرت العادة أن يحتفل العالم من كل عام بعيد الموسيقى ،حيث ينزل الفنانون والموسيقيون إلى الشوارع بشكل عفوي مصطحبين معهم آلاتهم الموسيقية ليتحولوا ولو لليلة واحدة إلى فنانين يمتثلون بإبداع النجوم التي يعشقون. وللمرة الأولى لن تشهد شوارع باريس ولا أحياء نيو يورك ولا برلين وبوغوتا الحفاوة التي ترافق بداية فصل الصيف ، حث أن عيد الموسيقى هذا العام له طعم مختلف. فوباء كورونا الذي استفحل في العالم وأدخله في أزمة غير متوقعة ومليئة بالتحديات ألقى بثقله على قطاعات عدة منها الموسيقى. التي توقفت حفلاتها في العروض ليكتفي الفنانون بتقديم أعمالهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي
عيد الموسيقى سيختلف تماماً هذا العام عمّا عرفته أنشطة مؤسسة الرعاية للشركة العامة للمغرب كل عام هذه التظاهرة الثقافية بمناسبة اليوم العالمي للموسيقى كان ولازال حاملا لقيم التعايش والتعاون والاحتفال بين المواطنين، حيث يشاركون يوما خاصا بهم للاحتفال.وقد خصصت لها “سوسيتي جينرال المغرب” عرضا موسيقا مغربيا تضامنيا تكريما لنجوم الجيل الجدد من الفنانين سيبث مساء هذا الأحد في سهرة حية مباشرة ما بين الساعة الرابعة بعد الزوال إلى الساعة الثامنة مساءا على صفحة فيسبوك للشركة العامة .
وتأمل مؤسسة الرعاية للشركة العامة أن تشارك عشاق الموسيقى فرحهم خلال هذه السهرة جنباً الى جنب، سيتوجب عليهم التحلّق امام صفحة الفيسبوك لمواكبة النقل المباشر للحفلة الافتراضية بغياب الجمهور.