24ساعة-متابعة
أصدرت جمعيات آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية بالحوض المدرسي لكيكو بيانًا للرأي العام، تستنكر فيه ما وصفته بـ “المغالطات الإعلامية” التي تم تداولها عبر مختلف الصفحات والمنابر الإعلامية الإلكترونية المحلية والوطنية، والتي تدعي تعرض تلميذات لاعتداءات جنسية داخل المؤسسات التعليمية.
وعقد ممثلو الجمعيات اجتماعًا استثنائيًا بالمديرية الإقليمية ببولمان، أمس 17 مارس 2025، للتداول في شأن هذه “الواقعة الغريبة” على المجتمع المحلي، وفقًا للبيان.
وبعد نقاش مستفيض، سجلت الجمعيات عدة نقاط، من بينها اعتزازها بالنتائج الدراسية المشرفة التي حققها التلاميذ في مختلف المستويات، وتأكيدها على انخراطها في صياغة وتنزيل مشاريع المؤسسة المندمجة، والمشاركة الفعالة في خلايا اليقظة بالمؤسسات التعليمية.
وعبرت الجمعيات عن استنكارها الشديد للتناول الإعلامي “المبالغ فيه” لهذا الحدث من طرف بعض الصفحات والمواقع الإلكترونية التي “تفتقد للدقة في تحري صدق المعلومة والخبر”، مما انعكس سلبًا على نفسية التلاميذ وأسرهم. كما نفت الجمعيات صحة عدد الضحايا المتداول عبر الصفحات الإلكترونية، واستنكرت بشدة توظيف المؤسسات التعليمية كـ “مسرح للجريمة”، واستجواب التلاميذ بشكل “يهمل أدبيات الصحافة”.
وجددت الجمعيات ثقتها الكاملة في مؤسسة القضاء، وأدانت بشدة كل الأفعال التي تمس سمعة وكرامة التلاميذ، معتبرة ذلك “خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه”. كما طالبت بضرورة تعزيز الرقابة الأمنية في محيط المؤسسات التعليمية لحماية التلاميذ من أي محاولة استغلال أو تلاعب.
وأكدت الجمعيات التزامها التام بالعمل مع كافة الأطراف المعنية من أجل القضاء على كل الظواهر السلبية، وضمان حماية التلاميذ من كل ما يهدد أمنهم وسلامتهم.
واختتم البيان بتوقيع رؤساء جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بمدرستي لالة خديجة وآيت الميس بكيكو.