وجدة -إدريس العولة
أدت الإنتخابات الجزئية المزمع تنظيمها يوم 13 يونيو المقبل بإقليم الدريوش، إلى تصدع كبير داخل بيت الأصالة والمعاصرة بالإقليم المذكور، حيث اشتد الصراع بين تيار حكيم بنشماش وعبداللطيف وهبي، وظهر ذلك جليا حينما قررت القيادة المركزية لحزب الجرار على سحب البساط من تحت مصطفى الخلفيوي الموالي لتيار حكيم بنشماس و أحد مؤسسي الحزب بمنطقة الريف، حيث تم رفض تزكيته لخوض غمار الإنتخابات الجزئية بإسم علامة الجرار، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل قام الحزب بطرده من التنظيم نهائيا وفق ما حصلت عليه جريدة 24 ساعة الإلكترونية.
وفي ظل هذا الصراع، فضل العديد من مناضلي حزب الأصالة والمعاصرة الإلتحاق بشكل جماعي بحزب التقدم والإشتراكية لدعم ومساندة مصطفى الخلفيوي الذي من المنتظر أن يدخل غمار جزئيات 13 يونيو برمز الكتاب وفق ما يتم تداوله على نطاق واسع بإقليم الدريوش.
وكان رفاق عبد اللطيف وهبي، قد أعطوا الضوء الأخضر للاتحادي يونس أوشن، بحمل رمز الجرار خلال الإنتخابات الجزئية التي يشهدها الإقليم يوم 13 يونيو المقبل، وهو ما أثار حفيظة إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الذي كان يراهن على يونس أوشن، لضمان مقعد بمجلس النواب، بعد تجريده منه من طرف المحكمة الدستورية.