24ساعة-الدار البيضاء
بعد العثور أول أمس الأربعاء على جثة فتاة، كانت مخبأة، منذ ثلاثة أشهر، في ثلاجة بغرفة منزل مخصص للعزاب. بمنطقة اسباتة بالدار البيضاء،وكانت الضحية موضوع بحث لفائدة العائلة منذ أزيد من ثلاثة أشهر. بعد اختفائها مع خطيبها، في ظروف غامضة.
وعلمت جريدة “24ساعة”، أن المجرم الذي ارتكب هذه الجريمة البشعة، كان يكتري غرفة داخل منزل. يقطن به رفقة ثلاثة أشخاص آخرين، بحيث كان غامضا ومتحفظا، لدرجة أن الأشخاص الذين يتقاسمون معه المنزل لا يعرفون أي معلومة عنه.
وأوضح مصدر الجريدة، أن المجرم كان يدخل إلى غرفته ويغلقها بإحكام، دون أن يثير انتباههم لأي شيء. لدرجة أنهم لم يعلموا بالجريمة المرتكبة في المنزل إلا بعد مداهمة الأمن للغرفة، والعثور على جثة الفتاة داخل الثلاجة.
وأكد المصدر، أن الأشخاص الذين يكترون معه المنزل لم يسبق لهم أن رأوا أي فتاة معه. كما أنهم لم يسمعوا الصراخ أو أي حدث يمكن أن يثير انتباههم للجريمة.
المصدر نفسه أكد، أن أبناء المنطقة يروجون لكون الفتاة التي عثر على جثتها تنحدر من مدينة فاس، وكانت موضوع حالة اختفاء، لكن لحد الساعة لم تكشف التحقيقات عن أي معلومة بهذا الخصوص.
وكانت مدينة الدار البيضاء، وبالضبط حي بالمسعودي اهتز يوم الأربعاء الماضي، على وقع جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها سيدة في مقتبل العمر، بعدما وجه لها عشيقها طعنات غادرة.