24 ساعة – متابعة
استأنفت صباح اليوم الثلاثاء ، بمحكمة الاستئناف بفاس، محاكمة عبد العالي حامي الدين القيادي في العدالة والتنمية على خلفية مقتل الطالب اليساري محمد بنعيسى آيت الجيد قبل نحو 30 سنة.
واستمعت المحكمة في الجلسة الجديدة لمرافعات دفاع الطرف المدني المشكل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعائلة بنعيسى.
وأكد الدفاع، التشبث بموقفهم كطرف مدني ، إضافة إلى التشبث بمعرفة الحقيقة في الملف حول من خطط و من نفذ لعملية قتل الطالب اليساري آيت الجيد.
واعتبر دفاع الطرف المدني، خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة، أن مسؤولية الدولة ثابتة كونها لم تضمن السلامة البدنية للطلبة في الكلية، على حد تعبيرهم.
وطالب الدفاع، في هذا الإطار، بدرهم رمزي لفائدة الجمعية.
وكانت المحكمة قد استمعت خلال الجلسات السابقة، لحامي الدين، والخمار الحديوي الشاهد الوحيد في الملف الذي كان رفقة بنعيسى أثناء مهاجمتهما من طرف الطلبة الإسلامية، ونجا بدوره بأعجوبة من الموت.