24 ساعة ـ متابعة
شهدت العلاقات المغربية الكينية تطوراً ملحوظاً، حيث أعلنت نيروبي عن دعمها لترشيح المغربية لطيفة أخرباش. لمنصب نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، في خطوة اعتبرها مراقبون تعبيراً عن تعميق التعاون الثنائر, وتطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
في ذات الصدد، وصف متابعون اعلان كينيا دعمها لترشح المغربية لطيفة أخرباش لشغل منصب نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وسط منافسة مع مرشحتين من الجزائر ومصر. كما وجهت طلبها إلى الرباط من أجل دعم مرشحها لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، الوزير الأول الأسبق رايلا أمولو أودينغا.
ففي سياق المنافسة الإقليمية الشديدة، أعلنت كينيا عن دعمها للمترشحةالمغربية نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، في تحدٍ صريح لمرشحتي الجزائر ومصر. وفي المقابل، طلبت نيروبي من الرباط دعم مرشحها لمنصب رئيس المفوضية. مما يشير إلى طبيعة العلاقات المعقدة والتنافسية في القارة الأفريقي.
و أشارت التحليلات إلى أن بداية الانفراج في العلاقات بين المغرب وكينيا تعود إلى أبريل الماضي. وذلك مع تعيين سفيرة جديدة في الرباط. وقد سعت السفيرة جيسيكا موتوني غاكينا إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وخاصة في قطاعي الشاي والقهوة، الأمر الذي لاقى استحساناً كبيراً من البرلمان الكيني