24ساعة-متابعة
أعلن وزير الداخلية السنغالي، محمدو مختار سيسي، عن نشر ما لا يقل عن 50 ألف عنصر من قوات الدفاع والأمن، غدا الأحد، لضمان حسن سير الانتخابات الرئاسية السنغالية.
وقال سيسي في تصريح صحافي، إن “هذه القوات ستؤمن السينغاليين والعملية الانتخابية، بعد التصويت، وسترافق المعدات، وصناديق الاقتراع لتسليمها بدكار”، مضيفا أن ميزانية تنظيم هذه الانتخابات تقدر بـ 14 مليار فرنك إفريقي.
من جانبه، أكد المدير العام للانتخابات، ثينديلا فال، أنه تم اعتماد 1568 مراقبا وطنيا و899 مراقبا دوليا في الانتخابات الرئاسية السنغالية.
أما رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، عبد الله سيلا، فشدد في رسالة موجهة إلى المواطنين السنغاليين، على نزاهة وشفافية اقتراع يوم الأحد.
وأضاف أن “أن هذه الانتخابات ستكون شفافة، لأن مراقبي اللجنة الانتخابية الوطنية وممثلي المرشحين سيكونون حاضرين في جميع مراكز الاقتراع. وستكون النتائج، كالعادة، نزيهة وفي النهاية سيكون هناك فائز واحد فقط هو الشعب السنغالي”.
وبحسب معطيات الخريطة الانتخابية، فإن نحو 7 ملايين و371 ألفا و890 ناخبا مسجلا في السجل الانتخابي، مدعوون للتصويت يوم غد ب15 ألف و633 مركز اقتراع في مجموع تراب البلاد، و807 في الخارج. وسينتخب السينغاليون غدا الرئيس الخامس للبلاد، بعد ليوبولد سيدار سنغور، وعبدو ضيوف، وعبدولاي واد، وماكي سال.