24 ساعةـمتابعة
قررت النقابات الممثلة لموظفي الجماعات الترابية العودة للاحتجاجات وشل المرافق الجماعية في مختلف أنحاء المملكة. ردا على ما تعتبره تجاهلا لملفها المطلبي و التراجع عن مخرجات اتفاق 3 ماي.
وفي هذا السياق، أكد التنسيق النقابي بقطاع الجماعات الترابية. الذي ضم الفيدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد المغربي للشغل، انسداد أفق الحوار الجاري مع ممثلي وزارة الداخلية بالمديرية العامة للجماعات الترابية بسبب المنهجية المعتمدة في تدبيره، حيث استنفدت النقابات مساعيها للحفاظ على مصالح موظفي الجماعات في هذا الشأن.
اقرأ أيضاً: الموظفون يشلون الجماعات المحلية من جديد
وحمّل التنسيق رئيس الحكومة ووزير الداخلية مسؤولية تعثر الحوار القطاعي، مطالبا الجهات المذكورة بالتدخل السريع لإعادة الأمور إلى نصابها وضمان. حوار وفق الأجواء وروح لقاء ماي الماضي، بما يستجيب لمطالب موظفي الجماعات ومساواتهم مع باقي القطاعات العمومية الأخرى.