عبد الرحيم زياد ـ العيون
تتوجه الأنظار يوم الأربعاء، إلى مقر الأمم المتحدة، بنيويرك، حيث من المرتقب أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة لمناقشة تطوّرات الوضع في الصحراء المغربية.
وتحظى هذه الجلسة بأهمية بالغة خاصة وأنها تعد الأولى التي تتناول قضية الصحراء المغربية منذ مجيئ إدارة الرئيس الأميركي حو بايدن.
وسيتم خلال جلسة اليوم لمجلس الأمن، الذي استلمت فيتنام رئاسته هذا الشهر، الاستماع إلى إحاطة يقدمها الممثل الخاص للأمين العام الأممي، كولن ستيوارت حول عمل بعثة الأمم المتحدة “مينورسو” التي مددت ولايتها إلى 31 أكتوبر المقبل.
كما سيتم تسليط الضوء على استمرار شغور منصب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، والذي تتحمل جبهة “البوليساريو” الانفصالية وحليفتها الجزائر مسؤولية فشل تعيينه.
وكان سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، شدد على أن “البوليساريو” والجزائر تضعان عراقيل وعقبات بشأن موضوع تعيين مبعوث شخصي للأمين العام واستئناف المسار السياسي للأمم المتحدة.
وجاء ذلك في رسالة موجهة إلى أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عشية مشاورات المجلس حول قضية الصحراء المغربية، والمقرر عقدها اليوم.
وقال هلال إن المغرب وافق، بشكل فوري، على مقترحات الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تعيين مبعوث شخصي للصحراء، المتمثل في رئيس الوزراء الروماني السابق، بيتري رومان، في دجنبر 2020، ووزير الشؤون الخارجية البرتغالي، لويس أمادو، لاحقا.
وقال الدبلوماسي المغربي “من خلال ردوده الإيجابية والجادة على هذه المقترحات، يجدد المغرب التأكيد على التزامه بدعم الجهود الحصرية للأمم المتحدة لحل هذا النزاع، فضلا عن احترامه لقرارات مجلس الأمن”.