تطوان-سعيد المهيني
يعيش محيط باب سبتة وكورنيش الفنيدق والشواطئ المجاورة ، حالة من الاستنفار الأمني. تحسبا لمحاولات اقتحام من طرف المهاجرين إلى الثغر المحتل، خلال عطلة رأس السنة، سيما بعد تداول رسائل عبر وسائط التواصل الاجتماعي تحرض القاصرين والشباب من مناطق الداخل او من دول جنوب الصحراء على الهجرة غير القانونية.
ونشرت السلطات المحلية، قوات إضافية معززة بدوريات متنقلة في المنطقة الغابوية المحاذية لقرية “بلونش”. المتاخمة لمدينة سبتة المحتلة، في خطوة توضح تجند السلطات المحلية لمواجهة أية محاولات لتنفيذ عمليات اقتحام من طرف المهاجرين.
ولا يبدي المعلقون على هذه المنشورات اهتمامًا بخطورة هذه الأفعال التي قد تؤدي إلى خطر على حياتهم. وتعرضهم للمسائلة القانونية والمتابعة بتهمة التجارة في البشر.
وعبر السكان عن تقديرهم للاستجابة السريعة من قبل السلطات لتأمين المنطقة، حيت دعا هؤلاء الشباب لضرورة التفكير الجيد وتجنب المشاركة في أي نشاط يعرض حياتهم ومستقبلهم للمخاطر.
إلى ذلك، وبفضل التدابير المشددة التي اعتمدتها السلطات المغربية، خلال السنوات الأخيرة، تراجعت معه أعداد المحاولات التي كان ينفذها