الرباط-عماد مجدوبي
أثار مشروع ميزانية جهة الرباط سلا القنيطرة موجة انتقادات بسبب التعويضات السمينة والنفقات “المنفوخة” التي تم تخصيصها للرئيس رشيد العبدي، فضلا عن النفقات التي الخاصة والإقامة والإطعام والاستقبال، علما أن التوجهات العامة لمشاريع الميزانية تدعو إلى ضرورة تقييد مثل هذه النفقات.
وبلغت الانتقادات مداها بعد تخصيص الميزانية تعويضات للرئيس ومستشاريه تناهز 4 ملايين و615 ألف درهم تغطية مصاريف تنقل العبدي ومستشاريه بالداخل والخارج، منها 2 مليون و990 ألف درهم تعويضات للرئيس ولذوي الحق من المستشارين، و125 ألف درهم مصاريف نقل الرئيس والمستشارين بالداخل و600 ألف درهم لنقلهم بالخارج، إضافة إلى 450 ألف درهم مصاريف تنقل الرئيس والمستشارين داخل المملكة و300 ألف درهم لتنقلهم بالخارج، إضافة إلى 150 ألف درهم مصاريف تأمين الأعضاء.
وبينما التوجه هو تقليص نفقات الإطعام والفندقة، فقد تم تخصيص ما يصل إلى 4 ملايين و490 ألف درهم لما يتعلق بالاستقبال والإطعام والتزيين والمهرجانات، منها 2 مليون و100 ألف درهم مخصصة لمصاريف الإقامة والإطعام والاستقبال و2 مليون درهم تنظيم المهرجانات الثقافية والترفيهية.
ويلاحظ ارتفاع نفقات التسيير بميزانية جهة الرباط سلا القنيطرة من 123 مليون و783 ألف درهم سنة 2023، و128 مليون و563 ألف درهم في 2024 إلى أكثر من 131 مليون و765 ألف درهم. كما أن مجموع نفقات التجهيز انتقلت من 688 مليون و360 ألف درهم سنة 2023 و810 مليون و299 ألف درهم إلى أكثر من 816 مليون و219 ألف درهم. منها تخصيص 3 مليون درهم لتهيئة مبني الجهة و2 مليون درهم لرقمنة الإدارة، إضافة إلى تخصيص 2 مليون درهم لاقتناء عتاد وأثاث المكتب.