علم لدى مصادر دبلوماسية أن سفير المغرب في الاتحاد الأوروبي أحمد رضى الشامي، يوم أمس الأحد إلى المغرب، وحطت طائرته بمطار محمد الخامس، عودة يرتقب أن تحمله إلى رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي البيئي.
ورجحت مصادر لصحيفة “24 ساعة” الرقمية، أن تكون هذه العودة مؤشرا على قرب تعيين الشامي على رأس المجلس خلال الأيام المقبلة، وهو الأمر الذي تم تداوله ضمن دائرة ضيقة في غياب أي مؤشرات رسمية حول ذلك.
يشغل المهندس أحمد رضى الشامي، إلى حدود الساعة، منصب سفير للمغرب في الاتحاد الأوروبي منذ تعيينه في هذا المنصب عام 2016، وسبق له أن تولى حقيبة وزير للصناعة والتجارة والتكنولوجيا في عهد حكومة عباس الفاسي بين عامي 2007 و2012، وكان الشامي عضوا بالمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي لقوات الشعبية.
وكان من المنتظر أن يتم تجديد هياكل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي مباشرة بعد إعلان نتائج الانتخابات الجماعية عام 2015، وانتخاب أعضاء مجلس المستشارين، خاصة وأن موازين القوى تغيرت داخل هذا الأخير، خاصة ما هو مرتبط بتمثيلية النقابات. ويأتي هذا التعيين في سياق تجديد عدد من مجالس الحكامة؛ إذ فتح تعيين الملك محمد السادس لرئيس مجلس المنافسة الباب لتجديد هيكلة عدد من المجالس الدستورية المجمدة، التي صدرت القوانين المتعلقة بها منذ مدة في الجريدة الرسمية.