الرباط-عماد مجدوبي
رضخت شركة إسبانية للنقل البحري، لقرار صادر عن السلطات المغربية يلزمها بتغيير اسم إحدى بواخرها مقابل مشاركتها في تأمين خدمات النقل البحري خلال عملية “مرحبا 2024”.
ورفضت سلطات ميناء الناظور – بني أنصار، رسو سفينة إسبانية تشير إلى سيادة مدريد على مدينة مليلية المتنازع عليها، وذلك في إطار مشاركتها في نقل المسافرين بين الضفتين خلال عملية “مرحبا”، وهو الأمر الذي دفع ملاك الشركة إلى تغيير اسمها.
ولم تجد الشركة الإسبانية خياراً آخر سوى تغيير اسم السفينة إلى “Fortuny” للسماح لها بالمشاركة في العملية وضمان استمرارية خدماتها للمسافرين.
رئيس حكومة مدينة مليلية المحتلة ، خوان خوسي إمبرودا، وصف لجوء الشركة لتغيير اسم السفينة، بأنه “انحراف”، خصوصا وأنها كانت تستعمل ذلك الاسم عندما كانت توفر الربط بين مليلية ومالقة.
وأضاف الحاكم الإسباني للمدينة المحتلة ، أن هذه الخطوة من شأنها أن تثير توترات بين المغرب واسبانيا. واعتبر على أن الحفاظ على التعاون بين إسبانيا والمغرب في مجالات النقل والخدمات المشتركة يتطلب معالجة القضايا الخلافية بروح من التفاهم والاحترام المتبادل.