24 ساعة ـ متابعة
عرفت مخيمات تندوف على التراب الجزائري، ليلة السبت فاتح أبريل الجاري، مواجهات مسلحة بين ما يسمى بالدرك التابعة لميليشيات البوليساريو. على خلفية مداهمة ما يسمى ب”درك البوليساريو” البارحة. لمنزل عائلة من قبيلة اولاد دليم.و اعتدائهم على نسوة.
و أضرم المجتجون الصحراويين النار، في مقر ما يسمى بـ”الدرك”. التابع لجبهة البوليساريو الانفصالية، في مخيم الداخلة، الذي يبعد بحوالي 170 كيلومترا. جنوب شرق الرابوني.
كما أحرق المحتجون الغاضبون، 3 سيارات تابعة لـ”درك البوليساريو”، وعددا من المعدات بالمقر. قبل أن تلجأ ميليشيات الجبهة الانفصالية، لإطلاق النار، ما دفع المتظاهرين، إلى الانسحاب.
واستهدفت البوليساريو، عائلة الراحل سالم ولد أحمد لحميير، وهو شقيق معارض الجبهة الحاج أحمد بريك الله (السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام”، حيث قامت بمطاردة ابنه، بسبب خرق الحظر المفروض على التجوال ليلاً.
ولاحق “درك الجبهة”، ابن لحميير، لغاية منزله، حيث قاموا بالاعتداء عليه، وعلى شقيقته، الأمر الذي أثار سخط قبيلة أولاد دليم، التي تنحدر منها العائلة، ليقوموا بتنظيم اعتصام أمام مقر ما يسمى بـ”الدرك”.
وطالب المعتصمون بمحاسبة جميع المتورطين في الاعتداء على العائلة المذكورة، وتقديمهم إلى القضاء، قبل أن تتصاعد الأمور، لتصل إلى اشتباكات بين المتظاهرين والعناصر المسلحة التابعة لـ”البوليساريو”.