تعرض حسين أزكاغ، البرلماني عن حزب الاستقلال، مساء أول أمس الأربعاء، خلال لقاء تنظيمي يخص اشتوكة أيت باها دعا إليه مفتش الحزب في أكادير للضرب والتعنيف من طرف” أنصار” عبد الصمد قيوح، عضو اللجنة التنفيذية ومنسق حزب الاستقلال في جهة سوس -ماسة، أدت إلى إصابته في كتفه.
وعبّر عبد اللطيف خيار، عضو المجلس الوطني للحزب وعضو المكتب الإقليمي للحزب في اشتوكة، في اتصال هاتفي لـ”الساعة 24″ به، عن استغرابه “دعوة أعضاء المكتب الإقليمي للحزب في اشتوكة آيت باها من جهة ليست هي الكاتب الإقليمي للحزب وليست هي المفتش الإقليمي للحزب”، متهما جهات بالابتزاز ومحاولة السيطرة على اللجنة التحضيرية الإقليمية، قائلا إن “الاجتماع كان مدفوعا ومهيأ له من طرف المنسق الجهوي قصد لي الذراع وسرقة اللجنة التحضيرية الإقليمية، في أفق سرقة 10 عضويات في المجلس الوطني للحزب كما أقرّتها اللجنة التحضيرية الوطنية”.
وأفاد المتحدث ذاته بأنه حضر رفقة مجموعة من أعضاء المكتب الإقليمي ليقف على ما سماه “مهزلة تورط فيها قسرا ناس أعزاء لطفاء أرادوا تجريب السحر فانقلب سحرهم عليهم أمام مرافعة الأخ الكاتب الإقليمي الشرعي ورئيس اللجنة التحضيرية الإقليمية، النائب البرلماني الحسين أزوكاغ، الذي أفحم المتورطين وكشف عيبهم فما كان من بعض المدفوعين منهم، أمام التوتر الذي خلقته الحقيقة الصادمة، إلا الاعتداء عليه”.
وعن تفاصيل حادث “الاعتداء”، الذي طال البرلماني من طرف أعضاء من الحزب نفسه، قال خيار إن حادث الضرب جاء بعد أن “قلب بعضهم المنصة والكراسي، معلنين سخطهم على من ورّطهم لخدمة أجندة “مول الفيرمة” (في إشارة منه إلى قيوح”، الذي فضل أن يضرب بعضنا ببعض، لكنه وبفضل الله تعالى خرج خاوي الوفاض هو وأزلامه”، بتعبيره.
وحسب ما أفادت به مصادر “24 ساعة”، فإن حزب الميزان اليوم أصبح يعرف صراعا من طرف أنصار حمدي ولد الرشيد وأنصار عبد الواحد الفاسي وعبد القادر الكيحل.
وتجدر الإشارة إلى أن حميد شباط، الأمين العام الحالي للحزب، انضمّ لى مجموعة الفاسي، خاصة بعد اقتراب هذا الأخير من التنازل عن الترشح للأمانة العامة خلال المؤتمر المرتقب يومي 29 و30 شتنبر المقبل، وجاء هذا التنازل بعدما دعاه كلّ من ذراعه الأيمن، الكيحل، وعادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم الحزب، وكذا البقالي القيادي، الاستقلالي، إلى سد الطريق أمام ما سمّوه “تشتيت الحزب”.