24 ساعة-عبد الرحيم زياد
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي انتشارًا واسعًا لمنشورات زعمت وفاة الملك محمد السادس. وقد خلف تداول هذه الأخبار المضللة. جدلًا واسعًا عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماي.
في ذات السياق، ظهرت هذه المنشورات مساء السبت، حيث ارتفعت معدلات البحث باسم الملك في محرك غوغل بشكل ملحوظ، الشيء الذي أربك انتباه المستخدمين والمراقبين على حد سواء.
ما قصة المنشورات المُضللة التي تزعم وفاة ملك المغرب محمد السادس؟.. وبيان من جريدة مغربية عن الخبر المنسوب إليها https://t.co/0HsJFSTHzr
— CNN بالعربية (@cnnarabic) February 16, 2025
77 ألف مرة خلال ثلاث ساعات
وحسب موقع ” CNN عربية” فقد روّجت بعض الحسابات فعلى موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” هذه الأخبار بشكل مكثف، إذ تم تداول اسم الملك حوالي 77 ألف مرة خلال ثلاث ساعات فقط.
ما يشير إلى أن هذه المنشورات قد تكون جزءًا من حملة إلكترونية منظمة وممنهجة. حيث لاحظت المنصات زيادة سريعة ومفاجئة في عدد المنشورات المتعلقة بالموضوع، مما أثار شكوكًا حول كون هذه الحملة منسقة و من تدبير جهات معينة.
في ذات الصدد، كشف تحليل دقيق للمنشورات عن اختلافات واضحة في نوع الخط المستخدم، بالإضافة إلى وجود أخطاء إملائية فادحة، مما أضعف من مصداقية هذه الأخبار المضللة.
دوافع حملة التضليل حول وفاة الملك محمد السادس
الحملة التضليلية التي استهدفت المملكة المغربية، بادعاء وفاة الملك محمد السادس، تحمل في طياتها دوافع متعددة ومعقدة. يمكن تحليل هذه الدوافع من خلال عدة زواياـ لكن يبقى الجانب السياسي والاعلامي في الواجهة
دوافع سياسية
لا يخفى على أحد أنب عض الجهات، خاصة النظام الجزائري، يهدف دائما إلى زعزعة استقرار المملكة المغربية ، وخلق حالة من الفوضى والقلق بين المواطنين. من خلال استغلال الوضعو واغتنامه كفرصة لإثارة الفتن. وتأليب الرأي العام ضد النظام الحاكم.وهي مساعي جزائرية خسيسة ، تجعل من نظام العسكر المتهم رقم واحد في توزيع هذه أخبار المضللة .في محاولة بائسة للتأثير على صورة المملكة حيث تسعى الجزائر الى تشويه صورة المغرب على الصعيد الدولي، وتقديمه كدولة غير مستقرة.
دوافع إعلامية
من خلال هذه الحملة المضللة قد تسعى بعض وسائل الإعلام، خاصة تلك التي تعتمد على الإثارة، من ترويج مثل هذه الأخبار المضللة لجذب أكبر عدد ممكن من المشاهدين والقراء.بكن هذا الاحتمال يبقى ضئيلا .