24 ساعة ـ متابعة
أنعم الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، على العديد من المسؤولين العسكريين بترقيات مهمة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش.
ووفق ما نشرته يومية “الأخبار” فعلى مستوى جهاز الدرك الملكي، فقد تمت ترقية سبعة أطر من رتبة كولونيل إلى رتبة كولونيل ماجور، بينهم القائد الجهوي بالرباط الكولونيل حسن غلو، ثم القائد الجهوي للدرك بالدار البيضاء عبد المجيد الملكوني، والقائد الجهوي للدرك بوجده الكولونيل مصطفى بطاش، ثم الكولونيل بن بلة القائد الجهوي للدرك بسيدي قاسم، والقائد الجهوي بسطات الكولونيل الرحماني، إضافة إلى ضابطين ساميين بالمصالح المركزية للقيادة العليا بالرباط، وهما الكولونيل المدني والكولونيل منيب، تمت ترقيتهما إلى رتبة كولونيل ماجور.
وفي هذا السياق شملت هذه الالتفاتة الملكية ترقية الكولونيل عبد العالي الدحماني القائد الجهوي بسطات إلى رتبة كولونيل ماجور؛ وهي ترقية مستحقة نظرا لما أظهره عبد العالي الدحماني من كفاءة في التدبير؛ وسهره الدائم على تفعيل إستراتيجية استباقية من أجل اجتثاث الجريمة منذ أن وطأت أقدامه القيادة الجهوية بسطات.
تمت ترقية عبد المجيد الملكوني، القائد الجهوي للدرك الملكي بالبيضاء، إلى درجة «كولونيل ماجور»، لمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد. وتأتي ترقية الملكوني إلى رتبة «كولونيل ماجور»، لتضيف حلقة جديدة من التميز في مساره المهني المليء بالتفاني في العمل والإسهام الكبير في التنزيل الأمثل للمنظومة الأمنية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد استفاد من هذه الترقية أيضا حوالي 31 مسؤولا تمت ترقيتهم إلى رتبة كولونيل، غالبيتهم يشغلون حاليا نواب مسؤولين جهويين ورؤساء سريات الدرك الملكي بالعديد من الأقاليم والعمالات بتراب المملكة.
كما شملت هذه الالتفاتة الملكية ترقية قائد سرية الدرك الملكي بالمحمدية محمد بلوش إلى رتبة يوتنو كولونيل وهي ترقية كانت متوقعة بالنسبة لمتتبعي المسار المهني للسيد محمد بلوش ، على اعتبار أن الرجل ترك بصمات واضحة في المجال الأمني بكافة الجماعة الست التابعة لنفوذه الترابي.
وجاءت هذه الترقية بناء على تقويمات دقيقة ومتواصلة تعكف عليها فرق متخصصة تابعة للقيادة العليا والمفتشية العامة للدرك الملكي، تعمل على قياس نجاعة الأداءات والالتزامات واحترام الضوابط العسكرية والنزاهة وحسن السيرة، ومعايير أخرى مرتبطة بتنزيل مساعي وتوجيهات القيادة العليا الرامية إلى خدمة المواطن والوطن حسب مصادر الجريدة، كما أفادت المصادر نفسها بأن الترقيات المعلن عنها همت أطرا ومسؤولين دركيين استفادوا أخيرا من تكوينات جد مركزة وشاملة تستهدف تطوير القدرات والأداءات والارتقاء بها.
كما همت الترقيات التي أنعم بها صاحب الجلالة على مسؤولي الدرك مئات المسؤولين تتراوح رتبهم بين ضباط ونقباء وملازمين، وتأتي هذه الترقيات بعد أسابيع قليلة من الحركة الانتقالية الواسعة التي همت آلاف الدركيين ورؤساء المراكز الترابية، الذين التحقوا بمقرات عملهم الجديدة مباشرة بعد عيد الأضحى.
وحسب مصادر موثوق بها، شملت الترقيات، التي أعلن عنها قبل يومين، العديد من المسؤولين والضباط الكبار والموظفين المنتسبين لجهاز القوات المسلحة الملكية. بما في ذلك القوات المساعدة والقوات البحرية والجوية والدرك الملكي.
وتأتي هذه الترقيات في إطار تكريس ثقافة الاعتراف بالدور الريادي الذي تقوم هذه الفئة التي برهنت عن وفائها وانخراطها في جميع المناسبات، وتصديها لكافة أشكال الجريمة في العديد من المواقف وما أبانت عنه كذلك من تضحيات.