يوسف المرزوقي- الرباط
تفاصيل جديدة تظهر في الأسباب التي دفعت رئيس الحكومة؛ عزيز أخنوش؛ نحو رفع طلب إلى الملك محمد السادس؛ قصد إعفاء وزيرة الصحة، نبيلة الرميلي؛ وفق ما كشفته عنه الأسبوعية الفرنسية ”تيل كيل” في عددها الأخير.
وأوردت الأسبوعية، أن مصادرها، أرجعت أسباب إعفاء الوزيرة والعمدة الحالية للعاصمة الاقتصادية؛ إلى اتخاذ جملة من الاعفاءات بمجرد توليها المنصب الجديد.
وأوضحت أن الرميلي، أقدمت، بعد أيام فقط من تعيينها، على إعفاء المفتش العام لوزارة الصحة والذي رفع تقريرا أسودا حول تدبيرها لقطاع الصحة بجهة الدارالبيضاء، عندما كانت تشغل منصب مندوبة جهوية.
وكشف مصدر من حزب التجمع الوطني للأحرار لـ ”تيل كيل” أن إقالة الرميلي، كانت بسبب ”الخطوات التي اتخذتها والتي وصلت إلى الديوان الملكي”.
تجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس، أعفى؛ أول أمس الخميس؛ الوزيرة نبيلة الرميلي، وعين مكانها خالد أيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية.
ويأتي الإعفاء؛ وفق بلاغ للديوان الملكي، بناء على الطلب الذي رفعه رئيس الحكومة، للملك، بإعفاء الرميلي من مهامها الحكومية، التي ”قدمت ملتمسا قصد التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء”.
كما يأتي ذلك وفق بلاغ الديوان الملكي، ”بعدما تبين لها حجم العمل الذي تتطلبه منها هذه المهمة التمثيلية، وما تقتضيه من متابعة مستمرة لقضايا سكانها وللأوراش المفتوحة بهذه المدينة الكبرى، مما سيؤثر على الالتزامات الكثيرة والمواكبة اليومية التي يستوجبها قطاع الصحة، لاسيما في ظروف الجائحة”.